المقاومة الفلسطينية تعلن استهدافها لدبابتين وقصف آليات الاحتلال في غزة

أعلنت كتائب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن استهدافها لدبابتين في حي الزيتون وقصفها للآليات الصهيونية في خانيونس.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت، في بيان لها أنها استهدفت دبابتين لجيش الاحتلال بعبوات أرضية شديدة الانفجار شرق موقع الروضة جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وأضافت في بلاغ عسكري مقتضب، أنها رصدت وصول قوة إنقاذ صهيونية إلى مكان الاستهداف.
من جانبها، بثت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية مشاهد من قصف مقاتليها بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى– لواء العامودي قوات وآليات الاحتلال الصهيوني في محيط شارع الفلل شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون 60 مليمترا، وذلك بتاريخ 22 آب الجاري.
وأظهرت المشاهد المصورة عناصر القوة المشتركة أثناء إعداد ونصب المدافع، حيث أكد أحد المقاتلين أن هذا القصف يأتي ردا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق شعبنا المجاهد الصابر، مضيفا "إنه لجهاد، نصر أو استشهاد".
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام صهيونية اليوم السبت بمقتل جندي صهيوني خلال ما أطلقت عليه "حدثا أمنيا صعبا" في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشارت المصادر الصهيوني إلى أن الجندي قُتل نتيجة انفجار عبوة ناسفة في المنطقة ذاتها.
وتأتي هذه الخسائر الجديدة لتؤكد فشل الإستراتيجية العسكرية الصهيونية، حيث لم يفلح الاحتلال -رغم توغله في مساحات واسعة من غزة- في إيقاف عمليات المقاومة ضد قواته ونقاطه العسكرية داخل القطاع.
كما يستمر القصف الصاروخي الذي يستهدف مدنا وبلدات صهيونية بين الفينة والأخرى.
وأقر جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول 2023، بمقتل 898 عسكريا وإصابة 6196 آخرين، وفقا للمعطيات المعلنة على موقعه الإلكتروني. لكن المقاومة الفلسطينية تؤكد أن أرقام خسائر الجيش الصهيوني أعلى من ذلك بكثير. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
رفعت حماس دعوى قضائية تطعن خلالها بقرار بريطانيا بإبقائها على قائمة الإرهاب. ويجادل محاموها بأن وزيرة الداخلية "إيفيت كوبر" تتبنى مواقف مؤيدة للصهيونية، وأن حماس "حركة مقاومة مشروعة".
أجرت روسيا وأوكرانيا تبادلا للأسرى شمل إطلاق سراح 146 جنديا من كل طرف، وذلك بوساطة إماراتية، في أحدث صفقة بين الجانبين منذ اندلاع الحرب.
شنّ جيش الاحتلال الصهيوني حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية، تركزت في بلدة المغير شرق رام الله التي حاصرها 3 أيام وخلف فيها دمارا واسعا، إلى جانب مدن نابلس وجنين وطولكرم والخليل، حيث اعتُقل العشرات بينهم رئيس مجلس قروي المغير.
دعا الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" المجتمع الدولي إلى ممارسة مزيد من الضغوط على روسيا، متهماً موسكو بعدم إظهار أي نية حقيقية لتحقيق السلام.